ج : لا حرج في الصلاة بعد الوتر ، إذا أوتر الإنسان في أول الليل أو في أوسط الليل ، ثم يسر الله له القيام في آخر الليل فإنه يصلي ما كتب (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 181) الله له ، ويكفي الوتر الأول ، لا يعيد الوتر ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : لا وتران في ليلة وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى بعد الوتر ركعتين ؛ ليبين للناس أنه لا حرج في ذلك ، فالحاصل أنه إذا أوتر في أول الليل أو في وسطه ، ثم يسر الله له القيام في آخر الليل فإنه يشرع له أن يصلي ما يسره الله له ، ولا يعيد الوتر ، بل يكفيه الوتر الأول والحمد لله .