ج : السنة أن تصلي تحية المسجد إن كان قبل الغروب ، فهذه من ذوات الأسباب ، تصلي على الصحيح ثم تجلس ، أما إن كان بعد الغروب تصلي تحية المسجد ثم تجلس لأنه زال وقت النهي ، لكن الخلاف فيما إن دخلت قبل الغروب ، هذا محل خلاف بين العلماء ، هل تصلي أم لا ، والصواب أنه يشرع للداخل أن يصلي ركعتين إذا دخل بعد العصر قبل غروب الشمس ، ثم يجلس ؛ لأن هذه الصلاة يقال لها : إنها من ذوات الأسباب ، يعني لها سبب وهو الدخول ، فيصليها ثم يجلس ، وهكذا لو كسفت الشمس بعد العصر فإنها تصلى صلاة الكسوف لأنها من ذوات الأسباب ، وهكذا لو طاف بعد العصر في مكة صلى ركعتي الطواف بعد العصر أو بعد الصبح ؛ لأنها من ذوات الأسباب .