ج : الأولى تركها في السفر إلا سنة الفجر تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فيصلي سنة الفجر معها ، أما سنة الظهر والمغرب والعشاء والعصر أفضل تركها لأن الله خفف على المسافر نصف الصلاة ، فيترك التطوعات التي مع الفريضة ، أما كونه يصلي صلاة الضحى أو سنة الوضوء أو التهجد بالليل ، فهذا باق يفعله المسافر وغيره ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد من الليل ، يصلي الضحى وهو مسافر لكن سنة الظهر القبلية والبعدية ، وسنة العصر قبلها ، وسنة المغرب بعدها ، وسنة العشاء بعدها الأفضل تركها في السفر ، إذا كان محكوما بالسفر ، إذا كان أذن له بالقصر ، مسافة ثمانين كيلو فأكثر .