ج : نعم ، متى دخل المسجد يصلي في وقت قيام الشمس ، أو بعد العصر ، أو بعد الصبح لأن هذه السنة متعلقة بدخول المسجد ، ومن أسبابها دخول المسجد ، فإذا دخل المسجد صلى ركعتين قبل أن يجلس مطلقا في أي وقت ، هذا هو الصواب ، وهكذا لو طاف بالكعبة في مكة صلى ركعتي الطواف ولو بعد العصر ، ولو بعد الصبح ؛ لأنه من ذوات الأسباب لقوله صلى الله عليه وسلم : يا بني عبد مناف ، لا تمنعوا أحدا طاف بالبيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار