ج : لا شك أن الوقت الموسع هو الذي بعد صلاة العصر قبل أن تصفر الشمس ، فإذا اصفرت جاء الوقت الضيق ، والصواب أنه لا حرج في صلاة التحية مطلقا في المضيق والموسع ، وهكذا صلاة الطواف ، (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 18) وهكذا صلاة الكسوف ، هذا هو الصواب . ومن جلس ولم يصل ركعتين تحية المسجد فلا حرج كما تقدم ؛ لقوة الخلاف ، ولأنه لا ينبغي بين أهل العلم وبين أهل الإيمان التنازع في مثل هذه الأمور لأن كلا من الطائفتين معه حجة ومعه دليل .