ج: الصواب أنها من ذوات الأسباب فإذا دخل المسجد فإنه يصلي تحية المسجد، وكذا إذا كسفت الشمس بعد العصر يصلي صلاة الكسوف؛ لأنها من ذوات الأسباب، هذا هو الصواب، وذوات الأسباب تفعل في وقت النهي كالكسوف وتحية المسجد كما قال صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الكسوف فافزعوا إلى الصلاة إذا رأوا كسوفا فزعوا إلى الصلاة ولو بعد (الجزء رقم : 30، الصفحة رقم: 66) العصر. صلاة الكسوف وهكذا سنة الطواف من ذوات الأسباب إذا طاف بعد العصر يصلي ركعتين بعد الطواف لقوله صلى الله عليه وسلم: يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت أو صلى أي ساعة شاء من ليل أو نهار ؛ لأن صلاة الطواف من ذوات الأسباب.