ج : لا بأس ؛ فإن ركنه لا يضام ، وعزه لا يرام ، كل الناس عزهم دون عزه سبحانه وتعالى ، كلهم ضعفاء لديه ، وهو القادر على كل شيء سبحانه وتعالى ، ونور وجهه أشرقت له الظلمات ، له نور السماوات والأرض ، سبحانه وتعالى : الله نور السماوات والأرض هو الذي نورهما ، وأقام الشمس وأقام القمر نورا للعباد ، وكل شيء من عنده جل وعلا ، فهو منورهما ، وهو مسخر الشمس والقمر ومسخر النجوم ، هو الذي أعطانا مادة النور سبحانه وتعالى السراج الذي ننور به المادة التي (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 221) تجعل في السراج حتى ينور ، كل هذا من فضله سبحانه وتعالى ، فهو الذي نور العباد ، ويسر لهم الأرزاق ، وهو الذي بيده تصريف الأمور جل وعلا ، فلا يضام عزه ولا ملكه سبحانه وتعالى ، وهو القاهر فوق عباده ، وكلهم تحت قهره ، وكلهم تحت قدرته ، وكلهم تحت عزه سبحانه وتعالى ، وكلهم في قبضته .