ج : ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى ركعتين ، ثم قال : من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا ثابت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عثمان ، ومن أحاديث أخرى ، وعدد سنة الوضوء ركعتان ، وثبت أيضا أنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلا أمامه في الجنة لما دخل الجنة ، لما عرج به إلى السماء ، فسأله صلى الله عليه وسلم بقوله : يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة ، قال : ما عملت عملا أرجى عندي من أني لم أتطهر طهورا من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي رضي الله عنه ، فصلاة الركعتين سنة وقربة بعد الوضوء ، وإذا صلى تحية المسجد أو راتبة الظهر ، أو راتبة الفجر قامت مقام سنة الوضوء وحصل بها المقصود ، تكون عن هذا (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 55) وعن هذا ، توضأ ثم صلى ركعتين ، سنة الفجر أو تحية المسجد أو سنة الضحى ، حصل بها المقصود عن هذا وعن هذا ، والحمد لله .