ج : الصلاة صحيحة ، لكن الأفضل أن يقرأ بهم من أول القرآن ، ما (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 466) تيسر ، وإذا تيسر أنه يختم في رمضان فهو أفضل وأكمل ، وأما الإجزاء يجزئ إذا قرأ آية أو آيتين ، أو قرأ بعض السور ، كل ذلك لا بأس به ، فاتقوا الله ما استطعتم ، والله يقول سبحانه : فاقرءوا ما تيسر من القرآن ، فليس في صلاة التراويح حد محدود في القراءة ، بل يقرأ ما تيسر مع الفاتحة . أما كونه يقرأ سورة الإخلاص في كل ركعة ، فإذا كان ما عنده غيرها لا حرج ، أما إن كان عنده غيرها فالأفضل أن يقرأ من السور الأخرى ، وتكون ( قل هو الله أحد ) في الوتر خاصة ، تقرأ في الركعة الأخيرة ، هذا هو الأفضل . س : سماحة الشيخ ، يلجأ بعض الأئمة إلى هذه الطريقة ؛ كونهم لم يحفظوا القرآن الكريم ، فهل يجوز أن يقرؤوا من المصحف ، ويصلوا بالناس التراويح ج : نعم ، يقرؤون من المصحف ، الذي لا يحفظ يقرأ من المصحف ، والحمد لله ، كان مولى لعائشة رضي الله عنها يصلي بها من المصحف (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 467) ولا حرج في ذلك .