صلاة الكبير والمريض الذي لا يقدر على القيام

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

501

س: إني أصلي قائمًا ركعة أو ركعتين من الفرض، وأنا قائم والباقي أكمله وأنا قاعد، هل يجوز لي أم لا وأنا لي في العمر 65 سنة؟ أفيدونا عما هو الصالح.

ج: إذا كنت عاجزا عن إكمال صلاتك قائما أو تصيبك مشقة كبيرة لو أكملتها قائما - فإكمالها وأنت قاعد لا حرج فيه، وصلاتك صحيحة، وإن كنت قادرا على إكمال صلاتك عن قيام بلا مشقة شديدة فأكملتها وأنت قاعد تساهلا ورغبة في الراحة فصلاتك باطلة؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمران بن الحصين رضي الله عنه وكان مريضا: صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب رواه أحمد والبخاري وأصحاب السنن، زاد النسائي بسند صحيح: فإن لم تستطع فمستلقيا ، وإذا صلى مستلقيا فإنه يجعل رجليه إلى جهة القبلة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




الوسوسة في الصلاة_6