ج : الأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، هذا هو الأفضل ، هذا هو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان الغالب يوتر بإحدى عشرة ، يسلم من كل ثنتين كما روت عائشة رضي الله عنها في ذلك ، وربما أوتر بثلاث عشرة كما روت عائشة ذلك وابن عباس أيضا ، هذا هو الأفضل ، وإن زاد صلى إحدى وعشرين أو ثلاثا وعشرين أو أكثر فلا حرج ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى فلم يحدد حدا ، فلو صلى عشرين أو ثلاثين أو أربعين أو أكثر ثم أوتر بواحدة فلا بأس ، لكن الأفضل والأرفق بالمسلمين إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، هذا الذي فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - هو الأرفق بالناس .