ج : لا أعرف لهذا صحة من جهة الرؤيا ، ولكن صلاة الاستخارة (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 81) سنة ، إذا هم الإنسان بأمر أشكل عليه أمره أو عاقبته يستخير ربه ، يصلي ركعتين ، ثم يدعو ربه بعد الصلاة ، ويرفع يديه ويدعو ربه ، وليستخر بما جاء في دعاء الاستخارة ، وهو : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كان هذا الأمر . ويسميه بعينه كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، مثل زواج ، مثل سفر ، مثل معاملة إنسان يشك الإنسان في معاملته ، أو شبه ذلك من الأمور التي يحصل فيها بعض التوقف ، ويقول في دعائه : اللهم إن كان هذا الأمر - يعني زواجي بفلان - للمرأة - أو الرجل يقول : زواجي بفلانة ، أو سفري إلى كذا ، أو معاملتي لفلان - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال عاجل أمري وآجله ، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كان ذلك - يسميه باسمه - شرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني هذا دعاء مشروع ، ثم بعد ذلك يستشير من يرى من أهل الخير من أقربائه وأصدقائه ، يستشيرهم ، فإذا انشرح صدره لأحد الأمرين يمضيه ، وإن استمر معه التردد أعاد الاستخارة ثانيا وثالثا وهكذا ، حتى يطمئن قلبه وينشرح صدره لأحد الأمرين من الفعل أو الترك .