مسألة في عدد ركعات الضحى وبيان فضلها

فتاوى نور على الدرب

500

س : أفتونا في صلاة الضحى في عدد ركعاتها ، وعن القراءة فيها ، والساعة التي تؤدى فيها ، وهل لها تسبيح وتهليل؟ جزاكم الله خيرا

ج : صلاة الضحى ركعتان ، ومن زاد صلى أربعا أو أكثر كله طيب ، والنبي صلى الله عليه وسلم أوصى أبا هريرة بركعتي الضحى ، وأوصى أبا الدرداء كذلك بصلاة الضحى ، وقال صلى الله عليه وسلم : يصبح على كل سلامى من الناس صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى رواه مسلم في الصحيح . يعني يدل على عظم الفائدة في هاتين الركعتين ، وإذا صلى تسليمتين أربع ركعات أو ثلاث تسليمات ست ركعات أو أربع تسليمات ثماني ركعات كله طيب ، ولو صلى أكثر كأن صلى عشرا أو عشرين أو ثلاثين يسلم من كل ثنتين كله طيب ، وقت الضحى كله محل صلاة حتى تقف الشمس ، والنبي صلى الله عليه وسلم قد يصلي أربعا وقد يزيد ، تقول عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعا ويزيد ما يشاء وفي يوم فتح مكة صلى ثماني ركعات ، يسلم من كل ثنتين عليه الصلاة والسلام ، ولو صلى أكثر فلا بأس كله طيب ، إلا إذا وقفت الشمس يمسك ؛ يعني (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 413) قرب الظهر قبل الظهر بربع ساعة أو ثلث ساعة عند توسط الشمس ، إذا توسطت في كبد السماء قبل أن تميل إلى الغروب هذا هو وقت المنع ، وقت الوقوف ولا يصلي إلا ذوات الأسباب كدخول المسجد ، إذا دخل قبل الظهر يصلي تحية المسجد ، أو طاف قبل الظهر بمكة بالكعبة يصلي سنة الطواف ، أو كسفت الشمس قبيل الظهر يصلي صلاة الكسوف ، أو بعد العصر يصلي صلاة الكسوف لأنها من ذوات الأسباب ، وليس لها قراءة مخصوصة ، يقرأ ما تيسر ، يقرأ فيها الفاتحة وما تيسر معها والحمد لله ، يسبح في الركوع : سبحان ربي العظيم ، وفي السجود : سبحان ربي الأعلى ، أما بعدها ليس فيه شيء مخصوص .






كلمات دليلية:




تاريخ الرسل: ابراهيم