ج : على كل حال هذا يرجع إلى قدرته ، النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة ويسلم من كل ثنتين ، يطيل في قراءته (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 56) وركوعه وسجوده عليه الصلاة والسلام ويستفتح بركعتين خفيفتين ، هذا أفضل ما يكون ، وإذا صلى ثلاثا أو خمسا أو أكثر فلا حرج ، كل يصلي قدرته والحمد لله ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى والله جل وعلا أثنى على عباده المؤمنين ، فقال : والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ، وقال سبحانه : كانوا قليلا من الليل ما يهجعون (17) وبالأسحار هم يستغفرون ، فليس فيه حد محدود إذا صلى ثنتين وأوتر بواحدة أو صلى تسليمتين وأوتر بالخامسة أو صلى ثلاث تسليمات وأوتر بالسابعة أو صلى أربع تسليمات وأوتر بالتاسعة ، كل ذلك لا حرج فيه والحمد لله ، وأفضل ذلك أن يصلي إحدى عشرة ، يسلم من كل ثنتين بالطمأنينة والقراءة المرتلة والتدبر والركود في صلاته وفي سجوده وركوعه ثم يوتر بواحدة ، هذا هو أفضل ، وإن زاد أو نقص فلا حرج . (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 57)