من جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس يصلي وجبت

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

582

س2: رجل يجلس في المسجد بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس يقرأ القرآن ومن ثم يصلي ركعتين ولكن أناسًا أنكروا عليه ذلك وقالوا إنه لا يجوز؛ لأنه فعل عباد الشمس أفتونا في ذلك مأجورين؟

ج2: من جلس في مصلاه بعد أداء صلاة الفجر واشتغل بقراءة القرآن والأذكار المشروعة حتى يخرج وقت النهي بارتفاع الشمس قيد رمح ثم قام فصلى ركعتين أو ما تيسر فهو على خير عظيم، وفعله هو الموافق للسنة ويؤجر على ذلك إن شاء الله تعالى، ويدل لذلك ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله: من صلى صلاة الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة . (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 147) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة ، رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب، وفي رواية عن سهل بن معاذ عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفرت له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر ، رواه الإمام أحمد وأبو داود وفي رواية: وجبت له الجنة ، وفي رواية البيهقي مثله إلا أنه قال في آخره: لم تمس جلده النار ، والحديث له شواهد كثيرة تقويه ويؤيده ما رواه جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسنا أي: طلوعا حسنا، رواه الإمام مسلم في ( صحيحه ) وأبو داود والترمذي والنسائي، وأما إنكار بعض الناس على هذا الرجل في فعله المذكور وهو لم يأت بمناف للشرع فهو إنكار باطل لا أصل له في الشرع ولا يصدر إلا من جاهل فلا يلتفت إليه. (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 148) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




أين عقولكم؟!