ج 7: أولا: يشرع لمن دخل المسجد أن يصلي ركعتين تحية المسجد قبل أن يجلس - أي: وقت دخوله- ومن ذلك والإمام يخطب، وقد ورد في خصوص هذا حديث جابر رضي الله عنه في ( الصحيحين ) قال: دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: صليت؟ فقال: لا، قال: قم فصل ركعتين . ثانيا: وقت صلاة العشاء يمتد إلى نصف الليل وهو وقت الاختيار (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 139) لها وما بعد هذا الوقت إلى طلوع الفجر وقت ضرورة لا يجوز تأخيرها إليه كما لا يجوز تأخير صلاة العصر إلى أن تصفر الشمس، لكن متى أخر المسلم ذلك لعذر شرعي وقعت الصلاة في وقت الضرورة وعليه التوبة إلى الله من تأخيرها إلى ذلك الوقت إذا كان بغير عذر شرعي. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز