الحكمة في ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله بين الحيعلتين

فتاوى ابن باز

497

س 3: ما العلة في ذكر: ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) بين الحيعلتين، علمًا أن معناهما: دعوة للصلاة؟ وهل في ذلك حديث يدل على ذلك؟

ج 3: الحكمة في ذلك: أن العبد ضعيف ليس له قدرة على التحول من حال إلى حال إلا بالله، ومن ذلك ذهابه إلى الصلاة لأدائها مع الجماعة، لا حول له ولا قوة على ذلك إلا بالله، فيستشعر عجزه وضعفه، وأنه لا يقدر على إجابة هذا النداء إلا بالله وحده، فيقول عند الحيعلة: ( لا حول ولا قوة إلا بالله ). وقد صح في ذلك حديث عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم في صحيحه . وفق الله الجميع لما فيه رضاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.






كلمات دليلية:




سعود الشريم