بيان الأفضلية في الصلاة بالمسجد القريب أو المسجد البعيد_3

فتاوى نور على الدرب

419

س : يوجد عندنا مسجدان في القرية ، أحدهما : قريب للمنزل ، والآخر : بعيد بعض الشيء علما بأن المسجد الأول لا يجتمع فيه الناس (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 428)  المجاورون له ، ولا يخرجون للصلاة فيه جماعة ، والمسجد الآخر يجتمع فيه عدد لا بأس به من الناس ، وأنا أقوم بالصلاة في المسجد القريب أنا وأحد الإخوة وبصفة دائمة ، فبماذا تنصحوننا ؟ هل نصلي في هذا المسجد القريب أنا وأخي في اللَّه القائم على هذا المسجد ، أم أتركه وأذهب إلى المسجد البعيد ، حيث يجتمع عدد كبير من الناس ، ويبقى المسجد الأول لا يصلي فيه إلا شخص واحد ؟ أفيدونا مأجورين . وبماذا تنصحون إخواننا المجاورين للمسجد والذين لا يؤدون الصلاة فيه جماعة

ج : الصلاة في المسجد البعيد الذي فيه جماعة كثيرة أفضل ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل ، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله ويقول صلى الله عليه وسلم : أعظم الناس في الصلاة أجرا أبعدهم فأبعدهم ممشى والمسجد القريب لا بد له من علة ، لم يتركوه إلا لعلة ، فلا بد أن يسألوا عن علة الترك له ، إما لأنه صغير أو لأنه ليس فيه خدمات متوفرة ، أو (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 429) لأسباب أخرى لا بد أن تعرف ، وإذا كان المسجد القريب قد توافرت فيه الشروط فلماذا يتركه جيرانه ؟ لا بد أن توضح الأسباب للعالم الذي عندكم أو للمحكمة ، فالحاصل أن المسجد البعيد والأكثر جماعة هو الأفضل .






كلمات دليلية:




تاريخ الرسل: ابراهيم