ج : لا حرج إن شاء الله ، لكن ينبغي للمأمومين إذا عرفوا واحدا أقرأهم يقدمونه ، أما لو تقدم واحد وصلى بهم ، وكانت قراءته مستقيمة في الفاتحة فلا يضر ذلك ، لكن من حيث السنة ينظرون ويتأملون ، فإذا عرفوا أن واحدا موجودا هو أقرؤهم قدموه ، إذا كان عدلا طيبا مستور الحال ، وأما إذا تقدم من لا يحسن الفاتحة ، ولا يجيد قراءتها ، ويلحنها لحنا يحيل المعنى فإنه يعلم حتى يعتدل ، وإلا يعزل عن الصلاة ، ويتقدم من يجيد القراءة حتى يصلي بالناس ، وأما كونك تحرج فلا حرج عليك بذلك ، ولا سيما تصيبك رعشة فلا تتقدم ، بل يتقدم غيرك من الذين عندهم الثبات وعندهم الاعتدال .