ج : هذا اللحن لا يغير المعنى ، فالصلاة صحيحة ، صلاته وصلاة من (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 466) خلفه بمثل هذا اللحن من الإعراب لا يغير المعنى ، وقل أن يسلم منه العامة وغير العامة ، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين . أو: الحمد لله رب العالمين . أو قال: إياك نعبد وإياك نستعين . أو ما أشبه ذلك . أو غير المغضوب عليهم . كل هذا لا يضر ليس بمخل للمعنى ، ولا يغير المعنى ، الذي يغير المعنى لو قال: صراط الذين أنعمت عليهم . أو: أنعمت عليهم . هذا الذي يغير المعنى . أو قال: إياك نعبد وإياك نستعين . يعني الخطاب للمرأة ، هذا يغير المعنى . أما الضم والفتح والكسر إذا كانت لا تغير المعنى مثل ما تقدم فإنه لا يبطل الصلاة ، لكن يعلم ويوجه ، يعلمه إخوانه ويرشدونه بعد الصلاة .