س : من مكة المكرمة رسالة بعث بها المستمع : س . ع . يقول : أنا أبلغ من العمر ثلاثين عاما ، ومتمتع بصحة جيدة والحمد للَّه ، توفي والدي منذ ست عشرة سنة ، وبسبب وفاته أصابتني حالة نفسية سيئة ، اعتزلت الناس على أثرها ، ولم أعد أخرج من المنزل أبدا ، وأنا دائم المحافظة على الصلاة في وقتها ، لكني أصلي في المنزل . وسؤالي : هل يجوز لي الصلاة في البيت ، وحالتي الصحية ما ذكرت؟ وهل علي ذنب إذا صليت في البيت؟ جزاكم اللَّه خيرا
ج : يلزمك الصلاة مع المسلمين في المساجد إلا بعذر شرعي؛ كالمرض الذي يمنعك من الصلاة ، وإلا فتذكر موت فلان أو موت فلان : أبيك أو غيره فلا يمنع ، الواجب عليك أن تصلي مع المسلمين في المساجد ، وإذا صار لك الدعاء لأبيك بالمغفرة والرحمة فالحمد لله ، وعليك التوبة مما فعلت ، التوبة إلى الله والندم .