ج : الواجب على المسلمين الصلاة في المساجد ، الصلاة مع الجماعة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر ولأنه عليه الصلاة والسلام أمر الرجل (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 205) الأعمى الذي سأله ، قال : ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد ، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : " هل تسمع النداء بالصلاة ؟ " قال : نعم . قال : " فأجب فأمره أن يجيب مع أنه أعمى وليس له قائد يلائمه . فالواجب على المسلمين أن يصلوا في المساجد في الجماعة ، لكن لو صلى في دكانه أو صلى في بيته صحت مع الإثم ، يكون آثما وعليه التوبة إلى الله ، وعليه البدار بصلاة الجماعة في المستقبل ، والصلاة صحيحة عند جمهور أهل العلم ، لكنه قد أثم وأخطأ ، وهكذا من صلوا في دكاكينهم كل هذا خطأ ، الواجب عليهم أن يصلوا مع الناس في المساجد ، وليس لهم أن يصلوا في الدكاكين ، بل عليهم أن يقفلوها ثم يصلوا مع الناس ثم يرجعوا ، حق الله مقدم وأوقات البيع والشراء ممتدة وطويلة ، لكن نعوذ بالله من طاعة الهوى والشيطان .