ج : أما من كان بلغ السابعة فالمشروع تركه ، ولا يجوز تأخيره ؛ لأنه سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم ، فهو أولى بمكانه ، وفيه تشجيع له على المحافظة والمسارعة إلى الخير ، فلا يؤخر ، أما من كان دون السبع فهذا محل نظر ، إن يترك فلا بأس ؛ لئلا يحصل عليه مضرة إذا أخر ، ولئلا يعبث أو يذهب إلى محل آخر يضره ، فتركه في مكانه أولى وأحوط ؛ حتى لا يحصل عليه ضرر ، أو يحصل منه عبث يضر أحدا من الناس بتأخيره بالتشويش عليه ، والصغار لهم مراعاة ؛ لئلا يقع شر عليهم إذا أخروا في الصلاة ، فقد يذهبون إلى جهات تضرهم ، وقد يعبثون عبثا (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 310) يضرهم ويضر غيرهم ، ثم أيضا في تركهم في الصف تمرين لهم على المجيء والحرص على الصلاة ؛ حتى إذا كملوا السابعة إذا هم قد تمرنوا .