ج : عليك أن تنصحه بالكلام الطيب ، والأسلوب الحسن ، ولا تقطع الزيارة؛ لأن حقه عظيم ، قال الله في حق الولد مع الكافرين : وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ، حق الوالد عظيم ، تزوره وتدعو له بالتوفيق والهداية ، وتوصيه بالصلاة في المسجد ، وأبشر بالخير ولا تفعل شيئا يؤذيه؛ من كلام سيئ أو وجه معبس ، لا ، انبسط إليه ، وتكلم معه وانصحه وادع له بالهداية والتوفيق ، ولا تقطع زيارته ، الوالد والوالدة حقهما عظيم .