ج : لها تصلي مع الناس في المسجد ، ومع العناية بالتستر والحجاب ، والبعد عن أسباب الفتنة وعدم التعطر والتبخر ؛ لأنها تسير في الطرقات ، فيحصل بها فتنة ، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن حضور الصلاة لمن تعطرت ، نهى : قال : من مست طيبا فلا تحضر معنا الصلاة ، وفي اللفظ الآخر : أيما امرأة أصابت بخورا فلا تصلي معنا العشاء هكذا قال عليه الصلاة والسلام ، المقصود أنها إذا أرادت الخروج للصلاة مع الناس ليس لها التعطر ولا التبخر ، وعليها مع ذلك أن تعتني بالستر والحجاب ، وأن تخرج في زي لا يفتن الناس ، وفي الحديث : وهن تفلات يعني غير متطيبات ، وليس هناك زينة تفتن (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 489) الناس ، وإلا فبيتها خير لها وأفضل .