الواجب على كل مسلم أن يجيب النداء للصلاة إذا كان يسمعه_1

فتاوى ابن باز

574

س: كنت ضيفًا على بعض الإخوة فأدركت عندهم صلاة العصر، فسألتهم عن المسجد هل هو بعيد أم قريب فأجابوني بأنه بعيد قليلاً وقالوا الأحسن أن نصلي جماعة في المنزل، لكنني خشيت أن يكون قريبًا وأن بإمكاني الذهاب إلى المسجد، لكن يتفرق إخوتي فمنهم من يأتي معي ومنهم من لا يأتي؛ لذلك صليت معهم بالمنزل وقدموني لأصلي بهم، ونظرًا لضيق الغرفة صلى واحد (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 53)  منهم عن يميني. السؤال: هل صلاتنا صحيحة في هذه الصورة، وإن كانت الإجابة بـ لا، هل أعيد الصلاة وحدها أم أعيد كل صلاة صليتها بعدها؟ أفيدوني أفادكم الله.

ج: الصلاة والحالة هذه صحيحة، ولكن إذا كان المسجد بعيدا لا يسمعون النداء فلا حرج في صلاتهم في محلهم ، أما إن كانوا يسمعون النداء من غير مكبر فإنه يجب عليهم الذهاب إلى المسجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر . فالواجب على كل مسلم أن يجيب النداء إذا كان يسمعه، لكن إذا كان لا يسمعه إلا من المكبر فإنه لا يلزمه الذهاب إلى المسجد، فإن ذهب فإن ذلك أفضل وأحسن.






كلمات دليلية:




حكم من أدرك الركعة الأخيرة من صلاة الجمعة