ج : نعم يستجاب لكل مسلم دعا دعوة ليس فيها إثم ولا قطعية رحم ، يستجاب من الزوجة ومن الوالدين ومن الولد ومن غيرهم الدعاء ، الله جل وعلا وعد فيه بالإجابة يقول سبحانه : ادعوني أستجب لكم . وإذا دعا الولد الصالح أو الزوجة الصالحة أو الأب الصالح أو الأم الصالحة وجدت الإجابة للحديث الذي ذكره السائل ، يقول صلى الله عليه وسلم : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 296) أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له وهكذا إذا دعا له غيره ليس الولد للتخصيص ، حتى دعاء الأب ودعاء الأم ودعاء الإخوان ودعاء غيرهم ترجى إجابته ، إذا كان ابن صالح فهو ترجى إجابته سواء كان قريبا أو غير قريب ، لأن الله يقول سبحانه : ادعوني أستجب لكم جل وعلا ويقول سبحانه : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان سبحانه وتعالى .