ج : لا بأس ، الحزن ودمع العين لا بأس به ، لما مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم : العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي الرب ، وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزنون فدمع العين وحزن القلب لا يضر على الصغير ، وعلى الكبير ، إنما الممنوع رفع الصوت ، والصياح ، وشق الثوب ، ولطم الخد ، هذا الممنوع ، يقول صلى الله عليه وسلم : ليس منا من ضرب الخدود ، أو شق الجيوب ، أو دعا بدعوى الجاهلية ويقول صلى الله عليه وسلم : أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة الصالقة : التي ترفع صوتها عند المصيبة ، والحالقة : التي تحلق شعرها عند المصيبة أو (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 403) تنتفه ، والشاقة : التي تشق ثوبها عند المصيبة . كل هذا منكر ، أما دمع العين وحزن القلب فلا حرج فيه .