ج : الشهيد له ما وعده الله من الأجر ، والأمر بيد الله سبحانه وتعالى ، والعاصي تحت المشيئة ، إن شاء الله عفا عنه ، وإن شاء عاقبه على معصيته ، فالشهداء لهم أجرهم ، ويرجى لهم الخير العظيم ، إذا كانوا مخلصين في جهادهم وفي أعمالهم فلهم أجرهم ، وهكذا من ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ، كالمطعون والمبطون ، وصاحب ذات الجنب ، هؤلاء الشهداء فأمرهم إلى الله جل وعلا ، لكن لهم فضل الشهادة ، وأمر المعاصي تحت مشيئة ربهم جل وعلا إن شاء غفر لهم وإن شاء عذبهم .