ج : الشفاعة تعم الجميع ، الذكور والإناث ، والحمد لله ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : من مات له ثلاثة أفراط لم يبلغوا الحنث كن له حجابا من النار " قالوا : يا رسول الله ، أو اثنين . قال : " أو اثنين ولم يسألوه عن الواحد . ويقول صلى الله عليه وسلم : من مات له صفيه من الدنيا فصبر واحتسب عوضه فيه الجنة أو كما قال عليه الصلاة والسلام (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 485) المقصود أن الإنسان إذا أصاب قريبه الذي هو صفية من الدنيا ، قريب أو صديق ، واحتسب عوضه فيه الجنة ، هذا معنى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي اللفظ الآخر : من أخذت صفيه من الدنيا فاحتسبه عوضته فيه الجنة وهكذا الأفراط إذا احتسبهم والدهم وأمهم كانوا لهم شفعاء ، سواء كانوا ثلاثة أو أكثر ، أو اثنين ، أما الواحد فلم يسألوه عنه عليه الصلاة والسلام لكنه داخل في الصفي ، إذا صبر واحتسب عوضه فيه الجنة وإن كان واحدا .