ج : إهداء القرآن سرا أو جهرا لا دليل عليه ، والعبادات توقيفية فالدليل على من أجاز وإلا فالأصل المنع ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد يعني : مردود . ويقول عليه الصلاة والسلام : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة أنهم كانوا يهدون القرآن لأحد بأن يقرؤوا ويهدوا القراءة ، الذي سيقرأ ليستفيد من قراءته كلام الله عز وجل لا لثوابه للناس ، لكن يدعو لمن أحب ، يدعو لأبيه ، لأبويه ، لأقاربه ، يدعو لهم بالمغفرة وبالرحمة لا بأس ، الدعاء طيب ، الصدقة بالمال لا بأس الحج عن الميت منهم أو العاجز الذي لا يرجى برؤه ، المريض أو الهرم يحج عنه أو يعتمر ، كل هذا لا بأس به ، أما أنه يهدي القرآن ، يقرأ القرآن يهديه للميت أو لي هذا لا دليل عليه ، فالأصل المنع .