ج : إذا غلبه البكاء لا حرج ، الرسول صلى الله عليه وسلم بكى عند قبر أمه وأبكى ، فلا بأس إذا غلبه البكاء ، ولا حرج في ذلك ، وليس في هذا حد محدود ، لكن يكتم صوته إذا أمكنه ذلك حتى لا يشوش على أحد ، وحتى لا يظن فيه الرياء ، وأنه قصد شيئا آخر ، فالمقصود أنه إذا غلبه البكاء فلا حرج في ذلك ؛ لأنه إذا حضر عند القبور وتذكر أقاربه وأحبابه قد تغلب عليه العبرة والبكاء .