ج : الوصية تقوى الله ، والحذر من المعاصي ، النياحة معصية ، وإذا كان معها لطم خد أو شق ثوب أو نتف شعر يكون أشد في الجريمة ، لا يجوز ذلك ، فالمسلم يتصبر ، والمسلمة كذلك ، فالمصيبة لا بد منها ، كل إنسان سيموت فلا بد أن يكون الإنسان عند تحمل ، يحمد الله ، فالله يقول : وبشر الصابرين (155) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون وقال سبحانه : أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون فلا بد من صبر . (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 394) قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان فالمؤمن يتحمل ويصبر ، ولا يجزع ولا ينوح ولا يرفع صوته بالصياح ، ولا بشق ثوبه ، ولا بلطم خد ، ولا بنتف شعر ، بل يحذر ذلك كله ، ويتحمل ، ويتوب إلى الله ، ويصبر ويقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، قدر الله وما شاء فعل ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها ، هكذا المؤمن مأمور ، في الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها ، إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها لا بد من التحمل والصبر .