ج : لا حرج تصلي عليها في المقبرة ، ويصلى على القبر ، والنبي صلى الله عليه وسلم صلى على القبر ، وفي المقبرة ، لما فاتته الصلاة عليه في المسجد ، صلى عليه في المقبرة عليه الصلاة والسلام ، والصلاة على الجنازة في المقبرة مثل الصلاة على القبر سواء بسواء ، فإذا فاتته الصلاة عليه في المصلى ، وجاء إلى المقبرة وهو موجود ما دفن بعد فلا بأس أن (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 32) يصلي عليه هو ، ومن لم يصل عليه في المقبرة ، وإن شاؤوا أخروا الصلاة عليه حتى يدفن ، كل هذا بحمد الله موسع ، ولا حرج في ذلك .