ج : نعم ، العاصي يصلى عليه إذا كان مسلما ، فإنه يصلى عليه ، سواء كان (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 48) شارب خمر ، أو عاقا لوالديه ، أو قاطعا للرحم ، أو يتعاطى أموال الربا ، أو ما أشبه ذلك من المعاصي ، أما إن كان كافرا ، أي : تاركا للصلاة ، أو يسب الدين ، أو معروفا بشيء من أسباب الردة من نواقض الإسلام ، فإنه لا يصلى عليه ، أما المعصية فلا تمنع الصلاة ، بل يصلى عليه ، وإن كان عاصيا ، ويغسل ويكفن ويدعى له بالمغفرة والرحمة ، سواء كان شارب خمر ، أو عنده معصية أخرى ، لكن ليس بكافر .