ج : الصلاة على الغائب فيها تفصيل : إذا كان الغائب عرف له قدمه في الإسلام مشهور ، رفع الله به المسلمين ، أو أمير مشهور رفع الله به المسلمين هذا يجوز عند بعض أهل العلم ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي ملك الحبشة ، لما أسلم وآوى المهاجرين ونصرهم وحماهم ، ثم مات ، صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب ، ولم يحفظ عنه أنه صلى على غيره ، فقال بعض أهل العلم : إن (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 40) هذا خاص بالنجاشي فقط ، لأنه مات كثيرون ولم يصل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم . وقال آخرون : من كان مثل النجاشي له قدر في الإسلام ، وله شأن شرعت الصلاة عليه صلاة الغائب ، وإلا فلا ، وهذا القول وجيه وقريب ، من كان له شأن في الإسلام ، وإن ترك ولم يصل عليه اكتفاء بمن صلى عليه ، فالحمد لله .