ج : الواجب أن تحفروا فقط ، أما البناء لا تبنوا شيئا ، الرسول نهى أن (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 77) يجصص القبر ، وأن يقعد عليه ، وأن يبنى عليه ولكن تحفرون حفرا إلى نصف القامة مثلا ، ثم يجعل فيها لحد ثم يدفن الميت ويجعل في اللحد ، وينصب عليه اللبن ، ثم يهال عليه التراب ويرفع عن الأرض قدر شبر بالطين حتى يعرف أنه قبر، وتجعل النصائب في أطرافه لحفظ ترابه، أما أن يبنى عليه شيء فلا يبنى عليه شيء ، إنما يجعل التراب فوقه ، إذا نصب عليه اللبن ينصب عليه اللبن نصبا ، ويسد ما بين اللبن بالطين وكسر اللبن ، ثم يهال عليه التراب ويرفع قدر شبر بتراب القبر ، حتى يعرف أنه قبر ، أما أنه يبنى عليه شيء من الداخل ، أو من خارج فلا يجوز ، الرسول نهى عن تجصيص القبور ، ونهى عن القعود عليها ، ونهى عن البناء عليها ، عليه الصلاة والسلام .