ج : ليس لهذا أصل مما ذكر ، استحبه بعض العلماء ، ولكن الصحيح لا يستحب قراءة الفاتحة ولا غيرها للأموات ولا غيرهم ، فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم بها شيء ، ولا شرعية لقراءة القرآن الذي يثوب للموتى أو غيرهم ، ولكن تقرؤه لتستفيد ، لتعمل به ، لتعرف معناه وتعمل به ، لا تثوبها لغيرك ، ولكن تقرؤه للعمل وللعلم وللفائدة ، أما قراءته حتى (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 270) تثوب لغيرك من الأموات وغيرهم فهذا لا دليل عليه ، والمشروع تركه ، ولكن تقرؤه لتعمل به وتعرف معناه ، وليحصل الثواب من الله على القراءة والعمل .