ج : هذا بدعة ليس له أصل في الشرع ، والبدعة هي : فعل شيء ما شرعه الله ، هذا بدعة ، تعبد بشيء لم يشرعه الله ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد أي هو مردود . وقال أيضا عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام : كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة فالتعبد بشيء ما شرعه الله يسمى ضلالة ، فهذه القراءة للنبي - صلى الله عليه وسلم - قراءة مخصوصة أو مطلقة ، هذا ما شرعه الله ، فأنت تصلي عليه ، تقول : اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم اجزه عنا خيرا كما أحسن إلينا ، هكذا تكثر من الصلاة عليه ، عليه الصلاة والسلام ، وتدعو له وتثني عليه ، وتتبع سنته ، تحرص على اتباع السنة ، والاستقامة على دينه ، والعمل بشرعه ، أما القراءة له فما شرع الله القراءة له ، ولكن تصلي عليه ، وتسلم عليه وتدعو له ، إلى (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 267) غير هذا من الدعوات الطيبة .