ج : بدعة ، لا يقرأ على القبور ، إذا زار الميت يسلم عليه ، يقول : السلام عليك يا فلان غفر الله لك ، رحمنا الله وإياك ، السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم ، أما القراءة فلا ، لا يشرع لا الفاتحة ولا غيرها ، لا يقرأ عند القبور الفاتحة ولا غيرها ، بل ذلك من البدع ، ولا يصلي عند القبور أيضا ، ولكن يسلم عليهم ، يقول : السلام عليكم أهل (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 238) الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، أسأل الله لنا ولكم العافية يغفر الله لنا ولكم كما علم النبي أصحابه هذا الدعاء هكذا يعلم أصحابه عليه الصلاة والسلام ، أما الصلاة عند القبور أو الطواف بها أو القراءة عندها كل هذا لا يجوز ، الصلاة عندها بدعة ، القراءة عندها بدعة ، والطواف بها إذا أراد بذلك التقرب إلى الميت شرك أكبر ، أما إذ ظن أن الطواف بها قربة وطاعة لله ، يعني فهذا بدعة مثل الصلاة عندها -نسأل الله العافية - أما إذا صلى لصاحب القبر أو طاف لصاحب القبر يتقرب إليه بذلك فهذا من الشرك الأكبر ، نعوذ بالله .