ج : هذا هو الصواب ، ليس لأحد أن يضع الجريد ولا غيره على القبور ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يضع على القبور شيئا ، قبور البقيع وغيرها ما كان يضع عليها شيئا ، إنما وضع الجريدة على قبرين أطلعه الله على عذابهما ، فوضع الجريدتين وقال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ولم يضع الجريد على القبور الأخرى ، فدل ذلك على أنه لا يوضع الجريد ولا غير الجريد على القبور ؛ لأنا لا نعلم عذابهم ، والله سبحانه أطلع نبيه على عذاب القبرين ، فوضع الجريد لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ، فليس لنا أن نشرع شيئا جديدا .