لا يشرع وضع سعف النخيل والصبار الأخضر على القبر

فتاوى ابن باز

546

س: ما حكم وضع جريدة النخل الخضراء على قبر الميت؟ س: ما حكم وضع سعف النخيل والصبار الأخضر على قبر الميت ؟

ج: لا يشرع ذلك بل هو بدعة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما وضع الجريدة على قبرين أطلعه الله سبحانه على عذاب أصحابهما ولم يضعها على بقية القبور، فعلم بذلك عدم جواز وضعها على القبور، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه . وقوله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته . وهكذا لا تجوز الكتابة على القبور، ولا وضع الزهور عليها للحديثين المذكورين؛ ولأنه صلى الله عليه وسلم: نهى عن تجصيص القبور والبناء عليها والقعود عليها والكتابة عليها . (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 202)ج: لا يجوز، والنبي صلى الله عليه وسلم وضع الجريدتين على قبر ناس معذبين أطلع عليهم عليه الصلاة والسلام، وهذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز أن يوضع على القبور لا جريد النخل ولا غيره من الشجر. وبالله التوفيق .






كلمات دليلية:




من دام كسله ، خاب أمله