ج : جاء في بعض الأحاديث ما يدل على أن موت الفجأة يكثر في آخر الزمان وهو أخذة غضب للفاجر ، وراحة للمؤمن ، وقد يصاب المؤمن بموت الفجأة بسكتة أو غيرها ، ويكون راحة له ونعمة من الله عليه ؛ لكونه قد استعد واستقام وتهيأ للموت ، واجتهد في الخير ، فيؤخذ فجأة وهو على حال طيبة ، على خير وعمل صالح ، فيستريح من كروب الموت ، وتعب الموت ومشاق الموت ، وقد يكون بالنسبة إلى الفاجر ، قد يقع هذا بالنسبة إلى الفجار ، وتكون تلك الأخذة أخذة غضب عليهم ، فهم فوجئوا على أشر حال . نسأل الله العافية