صلاة من يقوم أطفاله بإيذائه وإزعاجه_2

فتاوى نور على الدرب

682

س : يقوم أطفالي باللعب أمامي أثناء الصلاة وشد الجلال من على رأسي بحيث يخرج شعري أحيانا ، وأحيانا أشده من تحتهم حتى أستطيع إكمال صلاتي ، وأقوم بكثير من الحركة إما إبعادهم أو (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 292)  إرجاع الجلال على شعري وجسمي أو الانتظار حتى ينزلوا من على ظهري ، وأحيانا يقومون برفعي مما يجعلني أتحرك وأمشي خطوات للأمام أو الخلف ، هذا رغم تحذيري لهم ، ولكن لصغر سنهم لا يستطيعون ولا يفهمون ، وأحيانا يشتد الغضب في أثناء الصلاة وأدفعهم بقوة حتى أستطيع إكمال صلاتي ، ما حكم ذلك ؟ وجهوني جزاكم الله خيرا

ج : كل هذا حسن ، وهذا جهاد منك وهو أمر مشكور وطيب ، وإذا تيسر أن تكوني في محل بعيد عنهم حتى تسلمي من أذاهم في غرفة أو حجرة بعيدة عنهم يكون هذا أسلم وإلا فلا يضرك هذا ، هذه الحركة لدفعهم لا حرج في ذلك ، وكذلك الشعر إذا بدا ثم أعدت الجلال بسرعة لا يضرك ذلك ، وثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه في بعض صلواته وهو ساجد ارتحله الحسن أو الحسين فأطال السجود بعض الشيء من أجل ارتحاله إياه ، وقال : فكرهت أن أعجله عليه الصلاة (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 293) والسلام ، فالمقصود أن معالجة الصبية في وقت الصلاة في دفعهم عن الأذى أو ما أشبه ذلك لا يضر إن شاء الله ولا حرج في ذلك .






كلمات دليلية:




من يخف الذئاب لا يذهب إلى الغاب