تارك الصلاة في مرض الموت

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

615

س 2: ما الحكم في رجل عاش أمام عيني لم يترك في حياته فرضًا من الصلوات الخمس، وكان حافظًا للقرآن الكريم كله، وكان يعمل بما في القرآن، وذلك في حسابي والله حسيبه، ولكن عند موته (في مرض الموت) ترك الصلاة لمدة ثلاثة أيام ومات بعدها ، فماذا علينا ونحن نحب هذا الرجل، ونود أن نكمل له شيئا بعد مماته، فما الحكم في ذلك؟

ج 2: ما عجز عنه وتركه- أثناء مرض الموت ثم مات بعده - من الصلوات فليس عليكم قضاؤه عنه، وإذا كنتم تحبون هذا الرجل فلكم أن تتصدقوا عنه، وتستغفروا له، وتدعوا له؛ لقوله صلى الله عليه وسلم إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له رواه مسلم. (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 24) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




الجهل موت الأحياء