تعريف الكبيرة من المعاصي

فتاوى نور على الدرب

736

16 – تعريف الكبيرة من المعاصي س: الكبائر التي لا يكفرها إلا الإقلاع عنها حبذا لو تكرمتم بذكر بعض منها وأخطرها سماحة الشيخ

ج: هذه المعاصي العظيمة الكبيرة هي التي جاء فيها الوعيد إما بغضب أو لعنة أو نار، أو جاء فيها حد في الدنيا كالسرقة، والزنا، وشرب المسكر، وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، وأكل الربا، وأكل (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 67) أموال اليتامى، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات وقتل النفس بغير حق، وأشباه ذلك مما جاءت فيه النصوص بالوعيد، إما بغضب من الله على فاعله، أو لعنة أو وعيد بالنار، أو حد في الدنيا كحد السرقة والزنا ونحو ذلك، هذه الكبائر في أرجح أقوال أهل العلم، وقال بعض أهل العلم: يلحق بذلك المعاصي التي ينفى الإيمان عن صاحبها أو يتبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم ، يعني تلحق بالكبائر، كقوله صلى الله عليه وسلم : أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة يعني عند المصيبة، والصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبة عند موت أبيها أو أخيها، والحالقة التي تحلق شعرها أو تنتفه، والشاقة التي تشق ثوبها، وفي اللفظ الآخر: ليس منا من شق الجيوب، أو ضرب الخدود، أو دعا بدعوى الجاهلية هذا يدل على أن هذه من الكبائر عند جمع من أهل العلم؛ لأجل هذا الوعيد: ليس منا . أنا بريء ، مثل نفي الإيمان، (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 68) مثل قوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه وقوله صلى الله عليه وسلم : والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن ، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من لا يأمن جاره بوائقه يعني ظلمه وعدوانه، وما أشبه ذلك من النصوص، هذا ما يقول به بعض أهل العلم أنها تلحق بالكبائر، إذا نفي الإيمان عن صاحبه، أو تبرأ منه النبي صلى الله عليه وسلم ، أو قال فيه: ليس منا . فيلحق بالذنوب التي فيها اللعنة، أو الغضب، أو الوعيد بالنار، أو فيها الحد، كحد السرقة، وحد الزنا والقذف ونحو ذلك .






كلمات دليلية:




الكذب يوجب الوقيعة