حكم التعامل مع تارك الصلاة رغبة في دعوته ونصحه_1

فتاوى نور على الدرب

520

س: يقول السائل: إن لي صديقا لا يصلي هل أمشي معه أم أتركه في حال سبيله وأبقى في سبيلي ؟

ج: الرفيق الذي لا يصلي لا تجوز مرافقته بل يجب الحذر منه وهجره مع نصيحته وحثه على تقوى الله وإرشاده إلى الخير مع إعلامه أن الصلاة عمود الإسلام وأنها أحد الأركان الخمسة بل هي أعظم الأركان وأكبر الأركان بعد الشهادتين، فعليك أن تنصحه وأن تبلغه أمر الله وأن تجتهد بدعوته إلى الخير لعله يهتدي بأسبابك حتى يكون لك مثل أجره، فإن أبى وأصر فارفض صحبته، ولا تزره ولا يزرك ولا تتخذه صاحبا بل اتخذه عدوا وفارقه واهجره حتى يتوب إلى الله سبحانه وتعالى .






كلمات دليلية:




مسجد إبراهيم الخليل