62 - حكم تارك الصلاة والصوم بعد البلوغ جهلا س: ما قول سماحتكم فيمن بلغت في سن صغيرة، ولم تتعرف على أحكام الدين وأمور الشرع المتعلقة بها بالقدر الذي وصلت إليه من المعرفة بها حاليا فلم تصل ولم تصم، ولم تتحجب عن الأجانب، ثم بعد أن عرفت عن أحكام الدين في هذا الأمر احتجبت، وأصبحت تصلي وتصوم بعد أن كانت تصوم صيام الأطفال، تفطر متى شاءت وتصوم متى شاءت، وطاقت ذلك الآن، هل يلزمها قضاء ما فاتها من الصيام والصلاة؟ وهل يلزمها إلى جانب قضاء الصيام الصدقة؟ وإذا كان هناك صدقة فما مقدارها علما بأن الفترة التي أمضتها وهي جاهلة بأحكام الشرع ولا تلتزم بها سنتان ونصف ؟
ج : الصواب أنه لا يلزمها شيء، ويكفي التوبة؛ لأن الرسول عليه (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 187) الصلاة والسلام لم يأمر الذين أسلموا أن يقضوا ما فاتهم من الصلاة والصيام؛ ولأن ترك الصلاة كفر فالتوبة تكفي في هذا فإذا كانت لا تصلي ولا تصوم فالتوبة تكفي وليس عليها قضاء .