حكم ترك الفرائض لمختل الشعور

فتاوى نور على الدرب

566

س: هل الإنسان الذي غير مكلف ومختل الشعور هل له صلاة إذا صلى وصام وإذا زكى وهل عليه حرج إن لم يفعل ذلك؟ جزاكم الله خيرا .

ج: الذي ليس له شعور بل قد زال عقله لا يسمى مكلفا، المكلف هو البالغ العاقل، هذا الذي يسمى مكلفا سواء كان رجلا أو امرأة، أما من كان غير بالغ وقد كان قد بلغ الحلم ولكنه زائل العقل بجنون أو غيره من أسباب زوال العقل، فإنه لا يكون مكلفا، وليس عليه صلاة ولا صوم ولا غيرهما من الواجبات إلا الواجب المالي كالزكاة، يجب على وليه أن يخرجه، فإذا حال الحول على مال الصبي أو المجنون وجب على وليه أن يخرج زكاته وهكذا لو أتلف شيئا على الناس وجبت قيمة المتلف في ماله؛ لأن هذا لا تشترط له نية، فيستوي فيه المكلف وغير المكلف .






كلمات دليلية:




لا تكن كالعنز تبحث عن المُدية