ج : الهدية لها شأن آخر ، إذا كان مكسبه طيبا لا بأس ، الهدية تقبل حتى من الكافر إذا لم يكن هناك موجب لردها ، الهدية أمرها أوسع ، (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 181) لكن إذا أراد ردها هجرا له وتعزيزا له من باب التنبيه على خطئه ، إذا رد هديته وهجره حتى يتوب يكون أصلح من باب التأديب ، ومن باب الحث على إقامة الصلاة وأدائها ، فإذا لم يقبل هديته ولم يزره وهجره هذا مشروع إذا كان فيه مصلحة ، أما إذا كان قبولها والمجيء إليه مقابل الصلاح ، ولأجل أن يستفيد فلا بأس .